Thursday, December 09, 2010

اللبيب بالأشارة يفهم

.
.
صار لي فتره متوقفه عن التدوين
.
لأن ما عندي أي أضافه لزملاء التدوين
.
اليوم..مو أنا اللي كاتبه
.
والدتي أهيه اللي طلبت مني أني انشر مقالتها
.
***********
.
.
نعود ثانيه الى أشكالية عدم رغبة النظام
.
في بلدنا لتحمل أستيعاب أستحقاقات نظام
.
الحكم الديمقراطي الدستوري, لذلك بين آن
.
و آخر يحاول البعض اللجوء للمناوره السياسيه
.
لتعطيل مفاعيل عمل السلطه التشريعيه, و طبعا
.
هذه المحاولات أصبحت مكشوفه, لذلك أعتقد
.
أنه آن الأوان لكي يلعب الجميع على المكشوف
.
فلا داعي للتكتيكات السياسيه التي يمكن أن تؤدي
.
الى هدم النظام الدستوري الذي يجب أن يحكم
.
ممارسات السلطات جميعها, فالشعب الكويتي
.
اصبح على درجة من النضج و الرشد السياسي ما
.
يجعله قارئا جيدا وواعيا لما يجري أمام عينيه
.
فالتصعيد الأعلامي لحادثة محمد الجويهل و البرامج
.
الحواريه في بعض القنوات الفضائيه التي تناولت
.
هذه الحادثه بهذا العنف اللفظي تجاه اللذين أجتمعوا
.
للأنتصار للدستور يحمل رساله بأن المجتمع الكويتي
.
أنقسم الى جماعتين, جماعه تطالب بالنظام الديمقراطي
.
الدستوري الحقيقي و جماعة تعد على أن يكون نظامنا
.
ديموقراطيا بالشكل فقط
.
طبعا هذا الأستقطاب الحاد بين التوجهين و استخدام
.
الهوجه الأعلاميه بكل أشكالها المرئي و المقروء
.
يخلق حالة أضطراب و عدم أستقرار و مناكفات
.
سياسيه مستمره لا تؤدي الى تقدم و تطور و تنميه
.
مستدامه لبلدنا الحبيب الكويت
.
و طبيعة عصرنا هذا لا تحتمل اللعب على هذه
.
المفاهيم, مفاهيم الدوله العصريه التي تحكمها
.
أنظمه ديمقراطيه تتحقق فيها العداله و المساواة
.
و تسود فيها قيم المواطنه الحقه وحكم القانون,
.
التعدديه, تداول السلطه, الرقابه و المحاسبه
.
(هني طقني عمي )
.
و حقوق الأنسان
 
template by Purplecious