.
.
قررت أتبنى سياسه جديده في حياتي
.
ما راح أسكت
.
أذا شفت شي ما ياز لي..راح أُبدي
.
أمتعاضي و أستهجاني من التصرف
.
لأن التمادي صار مو عادي
.
محّد يحترم و لا أحد يحشم!!!؟
.
أدري أني باقزّرها متناجره مع خلق الله
.
و يمكن ما راح أقدر أغير شي
.
بس على الأقل راح أبرّد قلبي
.
.
أمس أنا بالشارع الخلفي..اللي ورا
.
مركز سلطان السالميه..أهوه شارع رايح راد
.
الاّ الشارع واقف..ليش؟
.
واحد بوانيت..موقّف سيارته يم وحده
.
يغازلها..هذا الساعه ١٢ الظهر
.
من له خلق؟؟؟!!!؟..حر.. موت
.
المهم..و أحنا كلنا واقفين..ننطر..المسعده
.
تتعطّف عليه و تعطيه الرقم
.
التفت على السياره اللي يمّي
.
الاّ شاب كويتي..يأشر لي بأيده
.
يعني شنو أسوّي
.
مــــــــاشي..ما تقدر تسوي شي
.
أنا أسوي..لأن خلاص..ملّيت
.
صايرين في ديرة..كل من حارة أيده أله
.
جان أسوقهم ذاك الهرن
.
اللي أنا أنزعجت منّه
.
على بالكم..أستحوا..أبدا..حقرونا
.
عقب ٣ دقايق تقريبا
.
قرر الأخ..أن يمشي..و يفتح لنا الطريج
.
الحين أنا مشيت..جان أمر يم سيارة البنت
.
التفت عليها..لما شفت شكلها..استفزتني
.
زياده..الا الأخت سادحه الكرسي..يدوبك يبيّن راسها
.
و كاسره الحمره..جنها عاضّه ياهل
.
يعني غصب الله يخليكم..تعالوا غازلوني
.
نزّلت جامة السياره
.
جان أقول لها عيب اللي قاعدين تسوونه
.
طبعا..ما حاولت أنطر أشوف ردّة فعلها
.
لأني الصج خفت..و كمّلت..لحقت صاحب
.
الوانيت..و هم نزّلت الجامه..و وبّخته
.
المشكله..شيفه قيفه..و شعره موقفه جنّه ينّي
.
و أبتسامته عبيطه
.
و اللون محوحي..أكثر من وانيته الأسود
.
مال قل تسبّح
.
عقب ما وبّخت الولد
.
برد قلبي..فقرّرت..من أشوف شي..ما أيوز لي
.
راح أوبّخ..أدري..أن ردود الفعل ما راح تكون زينه
.
بس ما راح أخليهم
.
يعيثون بالأرض فسادا
.
و أحنا قاعدين متكترين