.
.
.
أمس بيمعتنا البناتيه..قررنا
.
ما نبي أنييب طاري الأزمه الأقتصاديه
.
و لا الأزمه السياسيه اللي أحنا مقبلين عليها
.
فتم فتح موضوع الموبايلات
.
ترا شي مزعج الحين شلون الموبايلات
.
سيطرت على حياتنا
.
و أذا صار بالشبكه شي..تنشل حياتنا
.
طبعا غير أزعاج الناس..و عدم أحترامهم
.
لخصوصيات الآخرين..و يعطون نفسهم
.
حق أنهم يدقون بأي وقت..و على غير سالفه
.
المهم
.
وايد أستئنا من قرار بعض شركات الطيران
.
أنها تسمح باستخدام الموبايل بالطياره
.
و قلنا الحين الله يساعدنا على الأزعاج
.
فطرحت على البنات سؤال
.
شنو الشي اللي وايد مهم اللي
.
يخلي الشخص لازم يفتح الموبايل بالطياره؟
.
و أذا في حاله طارئه..شنو يسوي بعمره؟
.
ياخذ باراشوت و يطب فيه؟
.
عاد جان تقول وحده من البنات
.
جذيه الا و أهوه طاب بغابه
.
قلت لها و حظّه الأقشر
.
يطب جدام بيت الأسد
.
جان ترد صديقتنا الثالثه
.
و يطب فوق ظهر الأسد و تلجحه لبؤه
.
طبعا هالسيناريو ما ياز لنا
.
فحاولنا نلاقي مكان ثاني الواحد يطب فيه
.
هم يرد يتدخل الحظ الأقشر بالحسبه
.
و يطب بالباراشوت على قبيله آكلين لحوم البشر
.
و أهوه مجبّل بالباراشوت يلجح الجدور قاعده
.
أتسخّن..هني قالت وحده من البنات
.
أنا وحده باحشم روحي..و آخذ جزرتين
.
و أطب بالجدر بكرامتي
.
.
و بعد نقاش حامي..وصلنا لنتيجه
.
أن حتى لو ياك تليفون طارئ جدا على الطياره
.
ما راح تقدر تسوي شي
.
فانثبر بمكانك..لما توصل
.
و من هنا نأتي للنتيجه النهائيه
.
الموبايلات ما لها سالفه بالطيارات