أنا ربّيت و لغيري صفيت

معظمنا كبر مع الأفلام المصريه

.

وفي الثقافه المصريه..الحماة اللي أهيه أم الزوجه

.

تلعب دور قوي..و كلّه أهيه المتسلطه و الشريره

.

بس الوضع عندنا بالكويت غير

.

لأن المثل السائد عندنا

.

أنا ربّيت و لغيري صفيت

.

اللي يعطي كل الأمتيازات لأم الزوج و كأن الزوجه

.

قامت بسرقة الأبن

.

طبعا أنا قاعده أتكلم عن شعور الخالات اللي أهمه

.

أمهات الأزواج بالغبن

.

و اللي في حالات كثيره مو صحيح هالشعور

.

لأن و من واللي من خلال خبرتي هناك قلّه قليله

.

من الخالات اللي يحتوون التشّنه..و يعاملونها كأنها بنتهم

.

بس العموم ما شاء الله عليهم

.

ينحطون على الجرح يورم

.

يحطون دوبهم دوب تشناينهم..و في أنواع من هالخالات

.

في خاله مالها سالفه الا تربط العصاعص بين التشناين

.

وفي خاله تغار من تشنتها

.

وفي خاله تدخل بناتها في منافسه مستمره مع التشنّه

.

عاد و المسكينه اللي تصير خالتها حنّانه و عوبه

.

طبعا أنتو يا الرياييل ما راح تفهمون وجهة نظري

.

لأن كلّه عندكم أمهاتكم غير

.

و لأن الخالات عمرهم ما يبينون حقيقة شعورهم تجاه التشنه

.

جدام أولادهم..كل شغلهم من تحت لي تحت

.

المسكينه الزوجه اذا يت تكلّم زوجها..يبتهر..و يبق عيونه

.

و يقول لها..أمّي؟؟؟ و لا خواتي؟؟؟ و لا ممكن

.

المشكله أن الزوج كلّه على باله أن الزوجه

.

تبي تفتح جبهات..و ما لها سالفه الاّ الدحره

.

و هذا كلش مو صحيح..لأنهم بالنهايه أهل الزوج

.

و مالها غنات عنهم

.

فنصيحتي للزوجات..اللي يعانون من خالاتهم.

.

لا تعورين قلبج..و راس زوجك..و تشتكين له

.

لأن ما راح يبرد قلبج..و يمكت تضيقين خلقه

.

لأن راح يكون عاجز أن يسوي شي

.

لأنهم بالنهايه أمه و خواته

.

و أتبعي سياسة...أسحن و أداوي

.

و كسري حمرتج..و نفشي شوشتج..و روحي سيري عليها

.

متأبطه ذراع زوجك