يوم في جامعه

أمس كان أكو شي مثل سوق اليمعه في الجامعه الأمريكيه

.

الطلاب اللي بالجامعه أييبون أشياء و يبيعونها

.

الفكره أتينن..وناسه..الغالبيه يعرضون بضاعتهم

.

بدبّة سياراتهم..عندنا صديقه..عندها محل صغيرونو

.

ماخذه لها ستاند و عارضه بضاعتها..و طلبت منا أن نمر

.

عليها..و فعلا رحنا هناك

.

و شفت الطلبه من الجيل الجديد

.

طبعا أنا قاعده أتكلم عن

.

فارق السن بيني و بين الطلبه يتراوح من ١٤ الى

.

١٨ سنه..و صادفت هناك واحد من أعز أصدقائي

.

بأيام الجامعه..ياي يدعم واحد من أقاربه

.

فقعدنا نتمشى مع بعض و نتطمش..الله يا الوناسه

.

الله يا الطشّه..أصلا ودّي أعرف هالجيل الجديد من

.

شباب و شابات..شالملح اللي نزل عليهم؟!؟؟

.

طبعا أتفقنا أنا ويّاه لو كانت أيامنا بالجامعه مثل الحين

.

جان أكيـــد لي يومك مو متخرجين..أحنا أيام

.

العديليه كنا مستانسين.. لو الحين..جان علوم

.

المهم..شفت بلوزه يازت لي..فسألت البنت

.

اللي تبيعها..هذي حلوه بس شلون تنلبس؟

.

قعدت تفسر لي أنها عندها وحده

.

و تلبسها مع جذي..و تحط عليها جذي..و ما أدري

.

عقب شنو قالت..ردّي عليها ببساطه..أنتي كم عمرج؟

.

قالت لي عمرها..رديت عليها يعني أنا أكبر منّج.....سنه

.

ما أقدر ألبسها مثلج..ما وعيت الا صديقي ينغزني

.

ترا هلّقتي

.

الشعور اللي ياني و أنا بين هالفئه العمريه

.

عليهم بالعافيه..ما يحاتون شي

.

ماكو مسئوليه

.

ماكو قلق

.

حد..حد..حد المحاتاة

.

الصاحبه أو الصاحب

.

و الباجي كلها سهالات

.

والله شوقوني حق هالسن مره ثانيه

.

.

هذي صج

.

يا ريت أقدر أعيدها كما كانت