الخزّه

أنا أيي من جيل الخـــزّه كان لها دور كبير

.

في حياتنا

.

و استعمالات الخـــزّه كانت لغرضين

.

.

الغرض الأول: غرض تنبيهي أو توبيخي

.

فكانت الخـــزّه تيينا من أمهاتنا

.

في حالتين اذا حمقت الأم من تصرّف

.

سويناه جدّام الناس..أو لقافه و بطّينا برمة

.

سالفه ما المفروض نتكلّم فيها

.

فكانت تيينا ذيج الخـــزّه اللي أتطيرنا

.

من المقعد

.

المشكله أن كبرنا و لي الحين من تيينا

.

هالخـــزّه..نتدوده

.

.

الغرض الثاني: غرض المغازل

.

على وقتنا..أيام المراهقه..ما كان

.

أكو موبايلات و الوسائل الحديثه مالت

.

المغازل..فكان الشباب حدهم يخـــزون

.

كوسيله للتعبير عن شعورهم..عاد أهمه وحظهم

.

كنا نطلع من الثانويه..نلاقي الشباب اللطيف

.

كلهم قالبين عتاويه من كثر ما يخـــزون

.

.

.

و بعدين لما كبرنا و بدينا نستوعب أمور الحياة

.

أكتشفت غرض ثالث للخـــز

.

كنّا نستشف مدى رضى السلطه على السياسيين

.

كانت وسيله جيده لتوصيل رسائل معينه

.

و كنا نقدر نخمّن شنو ممكن يصير

.

الفرق الحين

.

أن غالبية السياسيين و القياديين الموجودين

.

على الساحه الحين ويوهم وايد عريضه

.

لو ينخـــزون من اليوم لي باجر

.

هم ما توصلهم الرساله