أنا متفائله

اللي لاحظته الفتره اللي فاتت

.

و اليوم استوعبته..أن صار في 

.

وعي ملحوظ في الشأن العام 

.

بالكويت..اللي قاعده أشوفه و أسمعه

.

ناس كان آخر همهم الوضع السياسي 

.

و أهمية الدستور و مجلس الأمه

.

و كانت ردّة فعلهم غالبا لما يصير

.

نقاش عن الوضع السياسي..ويه من صجكم!؟

.

و لا من له خلق..و لا فراغه..و لا ببساطه مو مهم

.

تغيّر هالتوجه الحين..قمت أسمعهم

.

و الصج أستمتع بالنقاش معاهم..بغض 

.

النظر شنو موقفهم من المجلس أو الحل سواء 

.

كان دستوري أو غير دستوري..بس صار

.

في أهتمام بوضع البلد

.

و الظاهر مثل ما كتب 

.

المدوّن العزيز بوجيج في مدونته

.

بتاريخ ٨-١٠-٢٠٠٨ سقوط البورصه

.

نعمه طال أنتظارها

.

فقدان جيل كامل من الشياب و الشباب

.

اللي تركوا أغلب مسئولياتهم الوطنيه و تفاعلهم

.

مع قضايا بلدهم من أجل اللعب بكازينو البورصه

.

كلامه صحيح و الظاهر هذا اللي قاعد

.

يصير..لما حسّوا أن السكين و صلت العظم

.

حسّوا بخطورة الوضع..و بدوا يتفاعلون

.

و هذا سبب كافي بالنسبه لي

.

يدعوني للتفاؤل

. 

آه..وشي زياده مني

.

أهداء لكل المنادين 

.

بالحل الغير دستوري

.

أغنية عبد المجيد عبدالله

.

تحلمـــــون