الطيحه

أمس رجعت من بيروت..طبعا بالنسبه لي أنا بيروت ما عليها خلاف

.

أحبها بكل أوضاعها..صيف..شتا..حر..رطوبه..بيروت غير

.

لما أروح أعرف شنو برنامجي..فكالعاده أستانست..الحمدالله

.

بس أهم حدث في رحلتي هذي..كانت الطيحه..واي..شاخبار

.

الواحد اللي يطيح..أنا آخر مرّه طحت من 25 سنه

.

ذاك اليوم قاعده من الصبح..أول يوم عقب ما كمّلت 37 سنه

.

نازله اللوبي..و طبعا البنت اللي باللوبي..تصبح علي

.

بونجور مادام..بونجور..و أنا طالعه من الأوتيل..عند الباب

.

شفت..يالله من فضلك النائب مصباح الأحدب..و بما أني

.

أعرفه من قبل..سلّم علي..ذاك السلام الحار..يعني..أنا كنت

.

أمسكني لا اطير من الفرحه..ركبت السياره و طلبت من السايق

.

يوديني محل يم الأوتيل..زوجي كان ينطرني بالسياره

.

رحنا المحل..و توني نازله من السياره..و رايحه صوب المحل

.

حطّيت ريلي و لا ما حطّيت ريلي على الرصيف..جان

.

أييبني حفّاظ الودايع على قولة يدّتي..و ألم الرصيف

.

زوجي نزل من السياره على صرخة السايق..الحين

.

أنا ماني عارفه شنو اسوي..أبكي..و لا أضحك..و لا

.

أضف جنطتي اللي طشّت على كبر الرصيف
.

شعور و لا أبّيزه..البرستيج لوعه..و التزلّق ماله والي

.

كانت طيحه ما بعدها طيحه..لي الحين فشلانه