مراهقات و مراهقين

أنا ما أدري عيال هالوقت شنو صاير فيهم

.

و لما اقول عيال قصدي المراهقين و المراهقات

.

مو معقولين..فيهم يراعه و قواة باس مو عاديه

.

أحنا مرّينا بهالمرحله و استانسنا فيها بس كان

.

كل شي نسويه في حدود.. وكنّا نحترم الآخرين

.

بحيث مهما كانت وناستنا..كانت توقف عند حدود

.

أزعاج الآخرين..و هذي كانت طريقة تربية أهالينا لنا

.

الحين فنّك تحاجي مراهقه أو مراهق..ما تدري شنو ممكن يكون الرد

.

قبل كم يوم..كانت ايام القرقيعان..رايحه منطقة اليرموك

.

دخلت الفريج اللي يوصلني لي بيت الجماعه اللي رايحتلهم

.

هالشارع ما ياخذ مني 3 دقايق عادة..هالمره 10 دقايق

.

بسبب مسيرات بمناسبة القرقيعان داخل هالشارع الفرعي

.

تهوّلت من اللي شفته

.

سياره جيب فيها 4 مراهقات طالعين لي نصهم من السياره

.

و متلثمين و قاعدين يرشون سياره الشباب بالفوم

.

وانيت ثاني هم فيه وايد بنات مبرقعات و لابسين دراريع فاقعه

.

و قاعدين يصارخون على علو حسهم بالفريج

.

طبعا كلهم فالّين شعورهم..و لا وحده ضافه شعرها

.

سياره ثالثه فيها شباب مو عارفين شنو يبدّون عليه

.

هذا غير مجاميع البنات و الشباب اللي قاعدين يمشون على ريولهم

.

تبون تستانسون

.

تبون تغازلون

.

تبون تغنون

.

تبون تضحكون

.

كيفكم عليكم بالعافيه..بس ليش هالتصرفات الغير حضاريه

.

ليش تزعجون و بوقاحه المستخدم للشارع

.

و الله العظيم مسكين ما يبقى شغّال أو شغّاله و لا سياره ما

.

تسبّحوا ذاك اليوم

.

ليش ما توقفون عند حدود الآخرين؟

.

المشكله أن الواحد ما يقدر يشره عليهم

.

يشره على الأهل اللي ما حاولوا يبذلون أي مجهود بالتربيه